حرّكت الأنباء التي تناقلها المواطنون عن تسرب مياه بحيرة المسك سكان حي الربيع، والسامر، والأجواد، والأحياء المجاورة لها على حمل امتعتهم، وأغراضهم الضرورية على وجه السرعة، وخرجوا تاركين منازلهم منهم مَن اتجه للإقامة عند أقاربه، ومنهم مَن قام باستئجار شقة مفروشة في نطاق الأحياء الآمنة. أمّا أصحاب المحلات التجارية، فقد أغلقوا محلاتهم، وخرجوا هم أيضًا ليكونوا في أمان من خطر سيل مياه البحيرة.
وقال محمد بن عبدالله آل لافي، بعد أن سمعنا من خلال مكبرات الصوت رجال الأمن يطلبون منا أخذ الحيطة والحذر نتيجة احتمال تدفق مياه بحيرة المسك بعد تسرب كميات من المياه، خرجت أنا ووالدتي واتجهنا للإقامة عند أحد أقاربنا خوفًا من أن تداهمنا سيول مياه تلك البحيرة، ويكون وضعنا مثل ما حدث لأهالي أحياء قويزة، والحرازات، والمناطق المنكوبة. وأضاف لقد خرج جميع سكان الحي تقريبًا، وهذا الإجراء الذي قمنا به يعد من البعد عن مكامن الخطر؛ لأن بقاءنا أثناء هذا الوضع يعدُّ من المجازفة.
وقال محمد بن عبدالله آل لافي، بعد أن سمعنا من خلال مكبرات الصوت رجال الأمن يطلبون منا أخذ الحيطة والحذر نتيجة احتمال تدفق مياه بحيرة المسك بعد تسرب كميات من المياه، خرجت أنا ووالدتي واتجهنا للإقامة عند أحد أقاربنا خوفًا من أن تداهمنا سيول مياه تلك البحيرة، ويكون وضعنا مثل ما حدث لأهالي أحياء قويزة، والحرازات، والمناطق المنكوبة. وأضاف لقد خرج جميع سكان الحي تقريبًا، وهذا الإجراء الذي قمنا به يعد من البعد عن مكامن الخطر؛ لأن بقاءنا أثناء هذا الوضع يعدُّ من المجازفة.